منتديــــات أحــــــــلام ميعثره

•·.·`¯°·.·• أمــــــل مشــــــــرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

اهلا وسهلا بكم في منتديات أحلام مبعثره


 

 ما وراء الهمس ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

ما وراء الهمس ... Empty
مُساهمةموضوع: ما وراء الهمس ...   ما وراء الهمس ... Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 2:06 am


[center][size=29]ما وراء الهمس ...





قال: أتحبّين
القهوة؟

قلتُ: أحبّ عينيك أكثر؛ لكن؛ الميت لا يموت
من جديد.

هل تتذكر كيف كنّا نلتقي على حافة الفجر؟؟؟
نهارك يبدأ حين أخلدُ للنوم!!!! فهل كانت هذه إشارة سماوية للمستقبل؟؟؟


لا تشعر بوخز
الضّمير فليس ضرورياً أن تكون كلّ الوداعاتِ أنيقةً؛ وليس من العبث أن يموت
أحدنا مرّة واحدةً لا غير؛ فالموت مثل (جدرة الماء) يصاب به المرء مرة
واحدة وبعدها يصبح محصّناً.. وأنا أصبت بهما كليهما مؤخراً ومؤخراً جداً.


لا تنتقد
كبريائي التّي تحبّها وتكرهها في آنٍ معاً؛ واعذرني فأنا يا صديقي لم أعد
أتذكر متى أصبحتُ هكذا.. لم أعد أعي في أيّة عثرة ولا في أيّ جرح!!!!

ربّما كان هذا
في الجرح العاشر بعد المائة من عام النكبات... وربّما كان بمناسبة مرور
عشرة أعوام على موتي.. حين وجدْتني؛ وقلت لك: أنت لا
يمكنك جرحي أبداً.. لكنّك لم تدرك قصدي.. لم تدرك أنّ الوردة المذبوحة لا
يؤلمها شئ... لا يؤلمها أيّ ألم.

لم يكن تحدّيا..
كان تقرير واقعٍ لا أكثر ولا أقلّ؛ وإن كنت أعي تماماً أنّكم؛ معشر
الرّجال؛ تحبّون التحدّي بكل سذاجة الأطفال؛ تريدونه بنهمٍ وحين يبدأ
بجلدكم.. تبكون بكل سذاجة الأطفال.. يا إلهي.. ولكنني رغم كلّ شيءٍ أحبّ
الطّفولة حدّ الجنون......

وأنت تعلم أنّ لعبة القطّ والفأر
لا تناسب ما أنا فيه من مدارات ودوامات وانشغالات ومنطقيّة.... وتحدّيات

لم أقصد سوى أن
أقول الحقيقة؛؛؛ فلماذا وجدتَ ذلك غريباً وغير اعتيادي!! وكيف تجرؤ وتقول
لي: إنّ صدقي هذا كان خطأ!!!!!

اعذر ما بدر
منّي فأنا كنت أعلم ما سيحدث ولذلك لم أُرِدْ مجاراتك فيما أردتَ... صدّقني
فالميت لايموت من جديد وكان من الظّلم بمكان أن أهديك وردةً لا يمكنك أن
تستمتع بوأدها..

كنت أرى ما سيحدث أمام عيني وحين حدث لم
يفاجئني.. كما لن يفاجئني شيءٌ أبداً..

اعذر صراحتي
وتمرّدي فهذا لم يأتني عبثاً..

آخر مرّة كنت أسمعكَ؛
صامتةً؛ تكرّر ما قلتُه أنا لك مراراً.. تدّعي أنّ هذه آراؤك وأنّ هذا ما
ما تمخّضت عنه تجربتك في الحياة.... وكنت صامتةً؛ لكنك لم تكن هنا لترى
ابتسامتي السّاخرة من سذاجتك.. فقمْ وقد علمتَ ذلك الآن؛ قمْ وصلّ ركعتين
واشكرْ ربّ العالمين أنّ ابتسامة ساخرةً لا يمكنها قتلك عبر الهاتف..

لكن (عليك أن
تعلم) أنّ صمتي لا يمكنه أن يكون موتاً... نعم.. فالميت لا يموت من جديد.

لم تنحسر
تجربتي هذه عن شئ جديد.. فالدّهشة من سلوك البشر شعورٌ لا ينتابني كثيراً..
لعلّةٍ فيّ؛ ربّما؛ أو لعلّة في سلوك البشر!!!!!

و دمعتي (كأنثى) لم تنهمر لألمٍ آخر سوى ألم اعتيادية
الألم.. هل أنت راضٍ هكذا؟؟؟ لم ترَ دمعتي؛ أجل؛ لا يهمّني حتّى لو
رأيتَها.. فأنا لا أخجل بدموعي وكبريائي.. لا يجرحها البكاء ؛ بل أحبّها..
ليس لأنّها دليل أنوثتي... بل لأنّها: دليل
إنسانيتي
.. فآخر مرّة روى لي صديقٌ حزنَه فقال: أحسدُ عينيك لأنهما ما زالتا تبكيان الدّموع... فأنا يا
صديقةُ أبكي دماً أسودَ مذ تحوّلتُ إلى حجر..


لا تنتقدني لأنّي لم أترك نفسي للّعب وللمرح الآني.. فلستُ
امرأة الأوقات العابرة...
وقد عبرني الزمانُ وصقل بالنّار كلّ
المواجع... وأنت لم تكن لتصدّق أنّ هذه هي الحقيقة...

لم تصدّق كيف
لا ألهث وراء اصطياد مديحك؟؟

لم تتوقّع أن يصمد ضعف أنثى
أمام جاذبيتك!!

لم تترك لك طريقاً تسلكه إلى (جرحها) فتعمدّتَ الجرح بطريقةٍ أخرى؟؟ لكنّك لم
تحقق الهدف لأني:

صرتُ إذا أصابتني سهامٌ تكسّرتِ
النّصالُ على النّصالِ.

والمرءُ لا يموتُ مرّتين.
اسمعني... فأنا
أقرؤك الآن... بكلّ صدقي وكلّ صداقتي أقرؤك( وفي
الصّداقة لا يوجد درجات؛ فإمّا أن تكون صديقاً أو لاتكون
) فكفاك
لعباً بالمفردات... اسمع.. واصمت.. سأقرؤك وأرويك بمباشرةٍ ووضوح فما عاد
يعنيني في حضرتك ترتيب وتزيين القصائد والحروف... وبصوتي الجهوري الّذي
تعرفُ جيّداً.. أقرؤك؛ فأنت..

أنت..
أنت لم تمُتْ.
نقطة انتهى

لا تناقشني في هذا ولا تمثّل دور الشّهيد!!!
وإن كانت قد
خانتك أنثى؛ فما ذنبُ كلّ النّساء؟؟؟


لااااااا تبتئِس
لأنّي أخبرك بهذا الآن.. لا تشعر بالخيانة لأنّي رفضتُ الحوار معك في ذلك
اليوم.. لا تشعر بالأذى فلو فتحتُ فمي وقتها لما حدث طيّب... يااااا طيّب.

ولكن حاول أن
تفهم أنّي كنت أعلم.. والآن أعلم وسأبقى موقنةً أنّ من مات مرّة.. لا يموت
من جديد..


فكّر بما لم يقلْه الشّعراء عبثاً:
( وأنتَ تُعدّ فطوركَ، فكّر بغيركَ، لا تنسَ قوتَ الحمام..
وأنتَ تخوض
حروبكَ، فكّر بغيرك، لا تنسَ مَنْ يطلبون السّلام..

وأنتَ تنام
وتحصي الكواكب، فكّر بغيركَ، فثمّة مَنْ لا يجدْ حيّزاً للمنام..

وأنتَ تحرّرُ نفسكَ بالاستعاراتِ، فكّر بغيرك.. مَنْ فقدوا
حقّهم بالكلام
).


فكّر وتذكّر إنّ الحبّ أتونٌ
لا يخرج من غلوائه إلاّ كلّ طويل عمرٍ.. وليس ذنبُ أحدٍ
أنّك مُتعبٌ فكّلنا مُتعبون
.. وتذكّر أيضاً.. أنّي أعرفُ كلّ (نافذةٍ) تطلّ عليّ منها فأنا لا أخطيء التّقدير
أبداً.. وبالتّأكيد لن يحدثَ هذا الآن أيّها الحريري الفخور بزئبقيته.


أمااااااه إنّ
صوت الطّبيعة أكثر حناناً عند الفجر.. فماذا أفعل كلّ فجرٍ وحيدةً، بعيداً
عن مئذنة من الرّخام والسّكّر؟؟

ماذا أفعلُ...قولي لي أنّي
سأتمكّنُ من موتٍ جديد..

وهل صحيحٌ أنّ المرءَ لا يموتُ
مرّتين؟


[/size]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فدائي فلسطيني
الاعضاء النشيطين
الاعضاء النشيطين
avatar


MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
الثور تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمل/الترفيه : مكتب سسياحة
المزاج : رايق

ما وراء الهمس ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما وراء الهمس ...   ما وراء الهمس ... Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 9:54 am

شكرا لك حبيب الاقصى موضوع رائع وجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما وراء الهمس ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات أحــــــــلام ميعثره :: الاقسام العامة :: همس العآآم،،-
انتقل الى: