2.3 مليون أميركي في
السجون
كشفت أرقام رسمية نشرتها وزارة العدل الأميركية
عن أن مليونين وثلاثمائة ألف شخص كانوا في السجون الأميركية مع نهاية
العام الماضي، وذلك بزيادة بنسبة 1% عن العام
الذي سبقه، في حين أن نسبة الزيادة في الأعوام السابقة كانت في حدود 6%. وأسباب هذا الانخفاض لا
تتعلق بمعدلات الجريمة، بل باجراءات حكومية تم بموجبها اطلاق مئات الآلاف
من المعتقلين قبل انتهاء فترات سجنهم «بهدف خفض النفقات».
ففي
العام الماضي وحده، تم اطلاق سراح ثلاثة أرباع مليون سجين، أي بزيادة 2% عمن تم اطلاقهم في عام 2007.
ووفق البروفيسور رام كانان، أستاذ القانون
في جامعة بنسلفانيا، فان المشرعين -من الحزبين الجمهوري والديموقراطي-
بدأوا يدركون أن السجون مكلفة جدا، وبالتالي صاروا يبحثون عن وسائل بديلة
لفرض القانون ومعاقبة المخالفين.
ويضيف كانان: «انها
المرة الأولى التي يتحد فيها مشرعو الحزبين، ومعهم المستقلون، حول قضية
واحدة.. التوفير وخفض النفقات».
فاعل الخير المقامر يخسر
125 مليون دولار في عام!
رفع مليونير قضية ضد اثنين من كازينوهات
القمار في لاس فيغاس بعد أن خسر فيهما 125 مليون
دولار في عام واحد، معتمدا على قانون قديم ينص على ضرورة منع أي شخص من
المقامرة اذا كان مخمورا أو تحت تأثير المخدرات.
وقال تيرانس واتانبي (52 عاما) ان العاملين في الكازينو لم يتدخلوا لمنعه
من المقامرة على الرغم من كونه مخمورا وغالبا ما كان يقامر وهو تحت تأثير
المخدرات، وانه كثيرا ما كان يفقد توازنه ويقع على الأرض لكن العاملين في
الكازينو كانوا يكتفون بمساعدته على النهوض لمواصلة المقامرة.
ويقول
المطلعون على القضية ان المليونير الذي يملك العديد من شركات صناعة ألعاب
الأطفال والذي تحول في الفترة الأخيرة الى «فاعل خير»
لمساعدة المحتاجين والفقراء (!) كان كثيرا ما يخسر عدة ملايين من
الدولارات خلال سهرة واحدة في الكازينو.
وأضافوا أنه كان يغدق على
العاملين بـ«البقشيش» الذي تصل قيمته الى مئات
الدولارات من دون حساب.. وفي احد الأيام أعطى عشرين ألف دولار اكرامية
لعامل البار الذي كان يخدمه ويلبي طلباته. وكان مئات الأشخاص يأتون الى
الكازينو فقط لمشاهدة الرجل وهو يقامر بالملايين من دون أن يرف له جفن.
وتأتي
القضية التي رفعها الرجل بعد اعتقاله بتهمة اعطاء شيكات من دون رصيد
بمبالغ تزيد على 14 مليونا و500 ألف دولار. وقد
تم الافراج عنه قبل أيام بكفالة مليون وخمسمائة ألف دولار ريثما يحين موعد
محاكمته في يوليو المقبل.
ويواجه «فاعل الخير
المقامر» احتمال الحكم عليه بالسجن ستة عشر عاما في حال ادانته
نابليون يعود بعد 60
عاماً
تسلمت المكتبة العامة في مدينة توليدو في ولاية
أوهايو مظروفا كبيرا يحتوي على كتاب عن نابليون بونابرت، ورسالة اعتذار من
مجهول يقول انه استعار الكتاب عام 1949، لكن
انتقاله مع الأسرة الى ولاية أخرى وانشغاله بالدراسة والعمل وهموم الحياة
قد جعلته ينسى اعادة الكتاب.
وقال المرسل ان شعوره بالذنب طوال ستين
عاما كان أمرا مؤلما للغاية، لكن اعادة الكتاب (707
صفحات) وهو لا يزال في حالة ممتازة وكأنه قد خرج من المطبعة للتو،
تجعله يرتاح بعض الشيء.
وقالت أمينة المكتبة روندا سويل ان المظروف الذي
يحمل ختم مكتب بريد في بيفرلي هيلز فاجأ الجميع حين تسلمه، ومن المؤكد أن
المرسل تمكن من تصحيح خطأ عمره 60 عاما.
وأشارت
الى احتمال أن يكون المرسل قد استعار الكتاب وهو في المرحلة الثانوية
لاعداد بحث عن القائد الفرنسي
حرب الفلافل والشاورما في
نيويورك
انه الوصف الذي أطلقته العديد من الصحف
الأميركية على القضية المعروضة على احدى محاكم نيويورك هذه الأيام عن حادث
بدأ بجدال حول أولوية الحصول على وجبة شاورما من مطعم عربي على الشارع
السادس في مانهاتن، وانتهى بشجار وطعن بالسكين.
وتشير أوراق القضية الى
أن زياد الطيب (26 عاما) كان يقف في صف طويل
أمام المطعم للحصول على طلبه من الشاورما عندما جاء تيرون غيبونز (19 عاما) وشقيقه الذي يصغره بعامين واندسا في الصف
أمام زياد الذي حاول منعهما من الوقوف أمامه، لأنه، كما قال، جائع ولا
يستطيع الانتظار.
تطور الجدال وعلا الصراخ الى أن تدخل صاحب المطعم
وأعطى كلاً منهما طلبه في وقت واحد. واعتقد البعض أن المشكلة قد انتهت عند
هذا الحد، لكن الذي حدث، وفقا لتقرير الشرطة، هو أن الشقيقين لحقا بسيارة
زياد، وحين توقف أمام اشارة المرور راحا يشتمانه، ثم نزل الثلاثة من
السيارتين، فما كان من الشقيق الأصغر الا أن استل سكينا وهم بمهاجمة زياد
الذي سارع واستل سكينه هو الآخر وتمكن من طعن الشقيق الأكبر وغادر المكان
على الفور قبل وصول الشرطة.
بعد أقل من ساعة، اعتقلته الشرطة، وقال في
افادته الأولى أن الشابين وجها له العديد من الشتائم، كما أن أحدهما استل
سكينه وكاد أن يمزق رقبته بها، لكنه طعنه دفاعاً عن النفس.
وقال ان
الخوف الشديد هو الذي جعله يسارع لطعن غريمه بعد أن خيل له أنه ميت لا
محالة.
بابا نويل
مثال سيئ للصحة
اظهر تحليل اجراه باحث استرالي ونشرته أمس
مجلة بريتيش ميديكال جورنال ان بابا نويل (سانتا كلوس)
يعكس مثالا سيئا ببطنه المتدلي وتنقلاته بالعربة وينبغي عليه ان يتبع حمية
غذائية وان يتنقل سيرا او على دراجة هوائية.
ونقلت وكالة فرانس برس (أ ف ب) عن ناتان غريلز، الحائز دبلوم في الصحة
العامة، قوله «على صعيد علم الاوبئة ثمة رابط بين الدول
التي يلقى فيها بابا نويل رواجا كبيرا وتلك التي تسجل نسبة عالية من
البدانة لدى الاطفال».
لكن غريلز يعتبر ان «من
السابق لاوانه» اقامة علاقة بين الاثنين مع ان صورة بابا نويل تروج
لفكرة ان «البدانة مرادف للطبع المرح». واشار
الى التقليد المعتمد في بعض الدول بترك الحلويات وشراب البراندي للبابا
نويل «وهو امر سيئ لصحته ووزنه والبدانة العائلية».
واضاف «ينبغي تشجيعه بدلا من ذلك على ان تقاسم الجزر
الذي نتركه له مع حيوانات الرنة التي تجر عربته». كما أن بعض
البطاقات البريدية لا تزال تظهر بابا نويل وهو يدخن الغليون. وفي هذه
المرحلة التي تشهد انتشار الاوبئة، اصبح خطرا ان ينقل بابا نويل عبر رجاله
المنتشرين في الشوارع والمراكز التجارية انفلونزا «اتش 1
ان 1»، فعليا. وقال غريلز ان «بابا نويل يمكن
ان يكون ناقلا لامراض معدية»، مستندا الى دراسة تفيد بأن الاطفال «يعطسون او يقحون حوالي عشر مرات» في اليوم.
قتلت
زوجيها بالسل ونقلت الجرثومة إلى أطفالها و.. عشاقها
تسببت سيدة أردنية بوفاة زوجين لها على
التوالي، وبإصابة ثلاثة رجال أقامت معهم علاقات خارج إطار الزواج وثلاثة من
أطفالها، بعدما نقلت اليهم جميعاً جرثومة مرض السل.
ونقلت صحيفة «السبيل» الأردنية عن مسؤولة ملف مرض السل في وزارة
الصحة الدكتورة ناديا أبو صبرة قولها «فوجئنا قبل فترة
بمواطنة مصابة بداء السل نقلت المرض الى زوجها الأول مما أدى الى وفاته قبل
أن يراجع الأطباء، ثم تزوجت برجل آخر نقلت اليه المرض ليتوفى بعد فترة
أيضاً» وتابعت أبو صبرة أان السيدة نقلت ايضاً جرثومة المرض الى
أطفالها الثلاثة من زوجها الأول، حيث يخضعون حاليا لعلاج. وأكدت أن الفحوص
الاستقصائية، التي قامت بها وزارة الصحة، اثبتت ايضاً ان السيدة نقلت المرض
الى ثلاثة شبان أقامت معهم علاقات خارج إطار
الزوجية حيث تتم معالجتهم حالياً