يا حرام يا طليعة

الادارة العامه تاريخ التسجيل : 11/12/2009

دوري المحترفين – المرحلة 11

الطليعة 2 – الشرطة 3

تعاظمت كل الرماح وتجمعت وتسددت إلى ظهر النسر الطلعاوي اليوم لتسقطه مدمياً بطريقة مؤلمة زادت الهم هماً والأم ألماً ,

فحضرت الإدارة الفنية السيئة البطيئة للمباراة ....

وحضرت التبديلات الملائمة لمباراة أخرى وخصم آخر ....

وحضر التحكيم الذي كان أقبح الحاضرين ....

وحضر الأداء الباهت للفريق والحارس وبالذات في الشوط الثاني ....

ومازاد
الحضور إيلاماً أكبر هو الحضور الكبير ليونس سليمان بلدوزر الطليعة السابق
الذي تنازلوا عنه بغباء وتحت قناع تشبيب الفريق فقبض ( خبرائنا ) اليوم
فاتورة من فرطوا به بالأمس ....

وقد
لايفيد الشرح والتفنيد في مفردات الفرص وما دار في اللقاء من تفاصيل لأن
السؤال الذي يحير كيف هرب الفوز من فريق تقدم بهدفين نظيفين على ارضه وبين
جمهوره ومن هو المسؤول ؟؟؟

سيناريو الأهداف :

د21- كرة مرفوعة للقاشوش يصلحها على الصدر للنحلوس الذي يسددها من خارج المنطقة في شباك الكركر ...

د29- كرة ثابتة من قدم المصري يطير لها ويليام عالماشي في الشباك لاترد هدفاً ثانياً للطليعة ....

د32 – كرة ثابتة مرفوعة من يونس في المنطقة يضعها العقلة في الشباك بدون مضايقة ....

د82- كرة عرضية في المنطقة ولمسة رائعة من الشحمة في شباك الحافظ هدفاً للتعادل ...

د90- تسديدة قوية من يونس يخطئ الحافظ في إمساكها ترتد للحاجي يضعها في الشباك .....

قد تكون المرة الأولى في الدوري وفي ملعب حماة بالذات أن يكون الطليعة فائزاً بهدفين ويخسر وقد يسأل الداني والقاصر عن السبب ,,,

واذا
عدنا لمجريات المباراة المهدورة فقد تحصل الطليعة على هدفين فهل حاولنا أن
نخمد فورة الشرطة للتعديل عبر الاحتفاظ بالكرة والتحصل على أخطاء ؟؟؟

كلا
لم نحاول ولم نجد من يهبط بإيقاع المباراة وتهدئة الفورة العظيمة التي قام
بها الشرطة بسلسلة من الكرات الثابتة على مرمانا كان الهدف الأول قد أتى
من إحداها

فالشرطة لعب بـ3-6-1 هيبة وخوفاً من الطليعة بمهاجم واحد ...

أما
الشوط الثاني ( شوط المدربين ) فوجدنا فيه الختام حاضراً بقوة عبر إقحام
مهاجم ثاني ( الحجي ) ومع مرور 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني كان
الطليعة هو الأفضل بنسبة جيدة , ولكن بعد أن غير الختام في نسق الفريق
وحرر يونس في خط الوسط فوجدناه حاضراً في كل الأماكن من دون مراقبة ومن
دون تحجيم لمحرك الشرطة الأوحد ومن هنا كانت بداية الخسارة ثم أتبعه
الختام بتبديل ( الشجعان ) فأخرج علي خليل ليبرو الفريق وأقحم الفتاوى
تاركاً ثلاثة مهاجمين في رأس تشكيلته ( فتاوى – حجي – شحمة ) حتى حقق ما
خطط له بينما قابل مدربنا تطورات وتغييرات الختام بلا مبالاة فكان الحمل
يزداد على خط الوسط والدفاع وسط زيادة عددية على خطوطنا الخلفية طيلة
النصف ساعة الأخيرة من الشوط الثاني ,

فعندما
قلب الختام تكتيكه من 3-6-1 إلى 3-5-2 ثم بدخول الفتاوى إلى 4-3-3 فهل
غيرنا تكتيك الفريق ؟؟ لم نفعل بالتأكيد فلم يبادر مدربنا بالرد على تغيير
الشرطة الأول بين الشوطين ولم يعط أية ردة فعل على التبديل الثاني للشرطة
والزيادة بمهاجمين اثنين فكان تبديلنا الأول هو استمرار لخطة الطليعة
4-4-2 طوال المباراة حتى الدقيقة 78 بخروج مهاجم ( ويليام ) ودخول مهاجم
(العبود ) فكانت ردات فعلنا على تغييرات الختام بلا وجود ,

وبعد
خراب مالطا بتلقينا هدف التعادل أدخل المدرب العراقي خالد الصالح مانحاً
إياه دقيقتين في المباراة لتحقيق الانجاز رغم أهمية دخول هذا الأخير في
وقت أبكر لأن الطليعة كان بأمس الحاجة للاعب خط الوسط الذي يجيد امتلاك
الكرة والحفاظ عليها وسط زحمة السيطرة على الوسط التي تحصل عليها الشرطة
وكان بالامكان لأبسط قراءة للمباراة من أي حاضر لها بأن يدخل الدويك أو
الدهان عوضاً عن أحد المهاجمين إلى مركز الظهير الأيمن مكان الفشول وتحريك
الفشول لدعم الوسط لضبط الكثرة أو لوضع مراقبة على ضابط إيقاع الشرطة (
يونس ) الذي تحرك كما أراد وسدد كما أراد ومرر كما أراد بدون أن يوضع أي
حد له , واشد الأشياء غرابة والتي هي اغرب بكثير من تاخير التبديلات هو
استخدام تبديلين فقط رغم وجود تبديل ثالث فهل بعد الخسارة شيء نخاف عليه
في أرضنا حتى لا نقحم مهاجماً ثالثاً في الوقت الضائع عوضاً عن أي مدافع فالخسارة
بأربعة هي ذاتها الخسارة بثلاثة ولكن الأخذ بالاسباب وزيادة مهاجم ثالث
بعد التأخر بهدف قد يعطي نتيجة ولو باحتمال بسيط ....

لقطات :

الحافظ – فشول – مصطفى – يحيى – جلال – المصري ( الصالح) – العلي – تتان – نحلوس – ويليام ( يامن ) – قاشوش

-
تواجد في المشالح بين الشوطين السيد عمر الصغير رئيس النادي الجديد وطالب
الفريق بعدم التفكير بأن المباراة انتهت وطالب بمزيد من التركيز ....

- بسبب
الأمطار التي هطلت طوال 24 ساعة قبل المباراة تواجد في الملعب حوالي عشرة
آلاف متفرج فقط فكان الطقس سبباً في العزوف إضافة للنتائج الهزيلة التي
يحققها الفريق .....

- بعد
النهاية الكارثية للمباراة صافح لاعبو الطليعة السابقين (يونس وجومرد
وجميل ) زملاء الماضي في الطليعة مواسينهم بالخسارة فهتف جمهور الطليعة
طالباً من يونس سليمان القدوم لتحيته الى ذات المكان المعتاد أمام المدرج
الغربي الذي طالما هتفوا له بقميص الطليعة فوافاهم يونس كما تعود وحياهم
ثم انحنى بكل محبة لهم واضعاً يده على قلبه تعبيراً لهم بأن مكانة الطليعة
لازالت في القلب هي وجمهورها وتكرر المشهد مع جومرد وجميل والشحمة ....

- صب
جمهور المدرج الشرقي جام غضبه على الحارس عدنان الحافظ الذي كان سبباً
كبيراً في الهدف الأول وسبباً رئيسياً في الهدف الثالث فخرج الى المشالح
وسط غضب جارف فيما افترش الحارس الثاني محمد داوود الأرض باكياً بعد
الخسارة غير مصدق .....

- طالب
الجمهور المدرب بإشراك الصالح في منتصف الشوط الثاني وسط حالة الضياع
والتشتت التي لاقاها وسط الطليعة لكن دخول الصالح أتى في الدقيقة 88 فلعب
سبع دقائق فقط وعند خروجه مع زملائه الى المشالح تاثر بالشتائم التي كيلت
للفريق فوقف بجانب الملعب يبكي بحرقة قائلاً : ماذنبي انا لأشتم اذا كان
المدرب لايشركني إلا دقائق .......

- استغرب
الحضور من تبديل ويليام وإخراجه من الملعب رغم أنه كان موفقاً في المحافظة
على الكرة التي تأتيه من خط الوسط والأطراف , ورغم دأبه في الرجوع للخلف
واسترجاع الكرات ورغم حالة الارباك التي خلقها لخطوط الشرطة , ومن شدة حرص
الحكم على عدم تأخير اللعب عندما كان الشرطة متأخراً بالهدف واثناء
التبديل تكفل الحكم بالقيام بانطلاقة طويلة المدى لدفع ويليام من الطرف
البعيد عن مكان التبديل عوضاً عن الخروج من منتصف الملعب بجانب الحكم
الرابع في منظر سخيف ومضحك في آن واحد لحكم يقود مباراة في دوري المحترفين
فكان منظر الحكم يقوم بدفع ويليام للخروج من طرف المدرج الشرقي نيابة عن
لاعبي الشرطة لقطة اليوم .....

- أوقف
الحكم المباراة في الدقيقة 60 بعد أن أجمع الملعب على شتمه بسبب تحرشه
بالحارس الحافظ بحجة إضاعة الوقت ومن ثم إشهار البطاقة الصفراء في وجهه
مهدداً بإنهاء المباراة مما استدعى تدخل رئيس النادي السيد عمر الصغير
لمناقشة الحكم معبراً عن اعتراضه أيضاً بأن قراراته الغريبة المنحازة هي
التي تستفز الجمهور وبأنه لايجب أن يكون مع فريق ضد الآخر ويطلب من
الجمهور أن يكونوا كالأصنام , وقال أحد الداعمين بجانب رئيس النادي راداً
مستهزئاً بالحكم الذي هدد قائلاً : اذا لم يتوقف الشتم سأنهي المباراة ...
فرد عليه الداعم أنت تقاتل طوال المباراة لإنهائها لمصلحة الشرطة بالفعل
...

- طلب
السيد الخاني داعم النادي من أحد المشجعين الطلعاويين الهدوء والابتعاد عن
الدكة الفنية للفريق بعد أن نزل فور انتهاء المباراة منفجراً باكياً
وانهال غاضباً محملاً لجنة انتقاء اللاعبين والمدرب السابق كل المسؤولية
عن تطفيش أعمدة الفريق الموسم يونس وجومرد وجميل وعمير وزيدان دون التعاقد
مع من هو أفضل منهم أو من يسد فراغ غيابهم على الأقل وأنهى كلامه هازئاً
هل رايتم فريق عواجيز الشرطة ماذا فعل بكم ؟؟ ...

-
تأثر الحارس الشاب محمد داوود بالخسارة وبكى بحرقة ومن شدة تأثره سقط في
المشالح مغشياً عليه فنقل الى المشفى وبعد اتصالنا به (الحمد لله) فإن
حالته مستقرة ....

- غاب عن الطليعة : الشوشرة والطراب والقدور للحرمان ...

كلمة لابد منها : علينا مصارحة الذات بأننا بتنا على بعد أربع نقاط من مراكز الخطر وبأننا على مشارف ثلاث مباريات من العيار الثقيل

أمام الاتحاد في حلب يوم الاثنين ومن ثم الجيش والكرامة في حماة

مشكور اخي عاشق على التغطية الرائعة
دمت للابداع

شكككككككككككرا لك عاشق على الموضوع الرائع

» منوعات رياضية يا حرام برشلونة