منتديــــات أحــــــــلام ميعثره

•·.·`¯°·.·• أمــــــل مشــــــــرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

اهلا وسهلا بكم في منتديات أحلام مبعثره


 

 عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس Empty
مُساهمةموضوع: عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس   عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس Emptyالسبت ديسمبر 25, 2010 10:00 pm

[size=16]
[size=21]عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس هو يوم عطلة
للاحتفال بميلاد يسوع، الذي هو محور الديانة المسيحية. بعض مظاهر الاحتفال
تكون على شكل اعطاء الهدايا و وضع شجرة
الميلاد ووجود شخصية بابا نويل والاجتماعات العائلية. يٌختصر
اسم عيد
الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي
يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" اي مختصر لاسم المسيح .(Χριστός)
خريستوس.


أصل عطلة عيد الميلاد


مع العلم ان
تاريخ ولادة يسوع غير معروفة[بحاجة لمصدر]. لكن فضل
المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام. قد وضع الرومان هذا التأريخ
حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في
25 من مارس . في القدم و في العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد
الميلاد يٌعد احتفالاً ثانوي أو لا يتم الاحتفال به ابداً.
حوالي سنة 220 ، أعلن اللاهوتي ترتليان بأنه قد مات في 25 مارس من سنة 29
بعد
الميلاد وقام من
بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3
ابريل من سنة 33 بعد الميلاد.


في العصور
الوسطى والاحتفالات الشتوية


اعتبر 25
ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم
الامبراطورقسطنطين[بحاجة لمصدر] ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد
ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس
"سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25
ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد احتفلوا
بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال
السنة. ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية:
في
الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد
ميلاد ربهم جانغ تي.

ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري
ميثرا.
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة
الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25
ديسيمبر.
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
كريس
الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
في آسيا الصغرى بفريجيا
(تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته
نانا في يوم 25 ديسيمبر.
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا
يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه
ميلاد إلههم جاو
وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
الشخص الثاني من
الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
السنة عند
الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد
كاليدوس.
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم
مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم
الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
بسوريا والقدس وبيت لحم
(قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد
ميلاد المخلص أتيس
في 25 ديسيمبر.
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم
الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به
ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر.
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس
وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس.
بل ويعلم
المؤرخون اليوم بأن يسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي
بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م). يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت
عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي
معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع. ولكن الأبحاث الجديدة
تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي"
استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة
تستخدم
تاريخ تأسيس
روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي].








ولادة
يسوع



نرى ان كلاً من
إنجيل لوقا ومتى يركزان على جانبين مختلفين من حدث ولادةيسوع. أما إنجيل
مرقس فيٌعتبر الاقدم و الأكثر قيمة تأريخية حسب المعتقدات الدينية ، لكن لا
يحتوي على حدث ولادة المسيح. في إنجيل لوقا ، يقول الملاك لمريم بأنها
ستحبل بقوة الروح القدس . تجيب مريم بأنها لازالت عذراء ، ولكن يقول لها
الملاك بأنه لايوجد شيء مستحيل عند الله. بعد فترة اخذها يوسف ورحلوا من
بيتهم الذي في الناصرة إلى بيت لحم التي -هي البلدة التي يٌنسب لها يوسف و
تبعد 150 كيلومتر ( 90 ميل) عن الناصرة- ، لعمل تعداد سكاني هناك في عهد
القيصر اغسطس. لم يجدا أي غرفة في الفنادق ، فمكثوا في اسطبل, وهناك ولدت
مريم المسيح . ذهب ملاك الرب إلى الرعاة في البرية وبشرهم بنشيد الفرح
"الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛
وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ! " (لوقا 2:14) و وبذلك ذهب الرعاة ليسجدون
للمسيح. وصل المجوس إِلَى بلاط هِيرُودُسَ الملك في اورشليم وسألوا "
أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ
طَالِعاً فِي الشَّرْقِ، فَجِئْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ" ،
( انظر إلى سفر
العدد 24:17 " أَرَاهُ وَلَكِنْ لَيْسَ حَاضِراً، وَأُبْصِرُهُ وَلَكِنْ
لَيْسَ قَرِيباً . يَخْرُجُ نَجْمٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَظْهَرُ مَلِكٌ مِنْ
إِسْرَائِيلَ فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ رِجَالِ
الْحَرْبِ" ) . ان أحد الكتب التي تنبأة بمجيء المسيح هو كتاب دانيال ( سفر
دانيال 27-9:24 " قَدْ صَدَرَ الْقَضَاءُ أَنْ يَمْضِيَ سَبْعُونَ
أُسْبُوعاً عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَةِ قُدْسِكَ، لِلانْتِهَاءِ مِنَ
الْمَعْصِيَةِ وَالْقَضَاءِ عَلَى الْخَطِيئَةِ، وَلِلتَّكْفِيرِ عَنِ
الإِثْمِ، وَلإِشَاعَةِ الْبِرِّ الأَبَدِيِّ وَخَتْمِ الرُّؤْيَا
وَالنُّبُوءَةِ وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. لِهَذَا فَاعْلَمْ
وَافْهَمْ أَنَّ الْحِقْبَةَ الْمُمْتَدَّةَ مُنْذُ صُدُورِ الأَمْرِ
بِإِعَادَةِ بِنَاءِ أُورُشَلِيمَ إِلَى مَجِيءِ الْمَسِيحِ، سَبْعَةُ
أَسَابِيعَ، ثُمَّ اثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً يُبْنَى فِي غُضُونِهَا
سُوقٌ وَخَلِيجٌ. إِنَّمَا تَكُونُ تِلْكَ أَزْمِنَةَ ضِيقٍ. وَبَعْدَ
اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْتَلُ الْمَسِيحُ، وَلَكِنْ لَيْسَ
مِنْ أَجْلِ نَفْسِهِ، وَيُدَمِّرُ شَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ الْمَدِينَةَ
وَالْقُدْسَ، وَتُقْبِلُ آخِرَتُهَا كَطُوفَانٍ، وَتَسْتَمِرُّ الْحَرْبُ
حَتَّى النِّهَايَةِ، وَيَعُمُّ الْخَرَابُ الْمَقْضِيُّ بِهِ. وَيُبْرِمُ
عَهْداً ثَابِتاً مَعَ كَثِيرِينَ لِمُدَّةِ أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ،
وَلَكِنَّهُ فِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبْطِلُ الذَّبِيحَةَ
وَالتَّقْدِمَةَ، وَيُقِيمُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ رَجَاسَةَ
الْخَرَابِ، إِلَى أَنْ يَتِمَّ الْقَضَاءُ، فَيَنْصَبُّ الْعِقَابُ عَلَى
الْمُخَرِّبِ " ) .
لقد تضايق هيرودس من كلام المجوس عن المسيح ، فسألهم
عن مكان ولادة المسيح ، فَأَجَابُوهُ: فِي بَيْتِ لَحْمٍ
بِالْيَهُودِيَّةِ، فَقَدْ جَاءَ فِي الْكِتَابِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ (
ميخا 4-5:2):" وَأَنْتِ يَابَيْتَ لَحْمٍ بِأَرْضِ يَهُوذَا، لَسْتِ
صَغِيرَةَ الشَّأْنِ أَبَداً بَيْنَ حُكَّامِ يَهُوذَا، لأَنَّهُ مِنْكِ
يَطْلُعُ الْحَاكِمُ الَّذِي يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ!" ،
فَاسْتَدْعَى هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً، وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَنَ
ظُهُورِ النَّجْمِ ، ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ، وَقَالَ:
"اذْهَبُوا وَابْحَثُوا جَيِّداً عَنِ الصَّبِيِّ. وَعِنْدَمَا تَجِدُونَهُ
أَخْبِرُونِي، لأَذْهَبَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ " . فوصل المجوس
إلى مكان النجمة فَوَجَدُوا الصَّبِيَّ مَعَ أُمِّهِ مَرْيَمَ. فَجَثَوْا
وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا،
ذَهَباً وَبَخُوراً وَمُرّاً ( انظر سفر أشعياء 7-60:1
" تَكْتَظُّ
أَرْضُكِ بِكَثْرَةِ الإِبِلِ. مِنْ أَرْضِ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ تَغْشَاكِ
بُكْرَانٌ، تَتَقَاطَرُ إِلَيْكِ مِنْ شَبَا مُحَمَّلَةً بِالذَّهَبِ
وَاللُّبَانِ وَتُذِيعُ تَسْبِيحَ الرَّبِّ " .
ثُمَّ أُوْحِيَ الملاك
للمجوسْ فِي حُلْمٍ أَلاَّ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ، فَانْصَرَفُوا
إِلَى بِلادِهِمْ فِي طَرِيقٍ أُخْرَى. وَبَعْدَمَا انْصَرَفَ الْمَجُوسُ،
إِذَا مَلاَكٌ مِنَ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ، وَقَالَ
لَهُ: "قُمْ وَاهْرُبْ بِالصَّبِيِّ وَأُمِّهِ إِلَى مِصْرَ، وَابْقَ
فِيهَا إِلَى أَنْ آمُرَكَ بِالرُّجُوعِ، فَإِنَّ هِيرُودُسَ سَيَبْحَثُ
عَنِ الصَّبِيِّ لِيَقْتُلَهُ".فَقَامَ يُوسُفُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ،
وَهَرَبَ بِالصَّبِيِّ وَأُمِّهِ مُنْطَلِقاً إِلَى مِصْرَ . وَعِنْدَمَا
أَدْرَكَ هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا مِنْهُ، اسْتَوْلَى
عَلَيْهِ الْغَضَبُ الشَّدِيدُ، فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ
فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَجُوَارِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونَ،
بِحَسَبِ زَمَنِ ظُهُورِ النَّجْمِ كَمَا تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ.
لَمَّا
مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكٌ مِنَ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ
لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ، وطلب منه الله الذهاب إلى بَلْدَةً تُسَمَّى
«النَّاصِرَةَ» وَسَكَنَ فِيهَا، لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسانِ
الأَنْبِيَاءِ إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً ( متى 23-2:1 ). أما عند
المسلمين فان ولادة المسيح ذكرت في قرأنهم في سورة مريم من الاية 16 الى
الاية 33 عن حقيقة ولادة المسيح
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ
انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا 16
فَاتَّخَذَتْ مِن
دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرًا سَوِيًّا 17
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن
كُنتَ تَقِيًّا 18
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ
غُلامًا زَكِيًّا 19
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ
يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا 20
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ
رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً
مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا 21
فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ
مَكَانًا قَصِيًّا 22
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ
النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا
مَّنسِيًّا 23
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ
رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا 24
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا 25
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي
عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي
نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا 26
فَأَتَتْ
بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا
فَرِيًّا 27
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ
وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا 28
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ
نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا 29
قَالَ إِنِّي عَبْدُ
اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا 30
وَجَعَلَنِي
مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا
دُمْتُ حَيًّا 31
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا
شَقِيًّا 32
وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ
وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا 33
وهذه هي حقيقة ولادة المسيح عيسى عند
المسلمين.


بابا نويل


سانتا
كلوز أو بابا نويلكان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس و أمه تونة. وقد
جمعا إلى الغنى الكثير و مخافة الله.و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما و يرث
غناهما . و لما بلغا سن اليأس،تحنن ألله عليهما و رزقهما بهذا القديس ،الذى
أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. و لما بلغ السن التى تؤهله لتلقى العلم
، أظهر من النجابلة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما
كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا
ثم ترهبا في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد
والفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشر من عمره ، و أعطاه الله موهبة
عمل الأيات و شفاء المرضى ، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات
وقدمه من أحسانات و صدقات . و منها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه
الزمن و فقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن
الزواج و لم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في أحد
المواخيز ، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فأخذ من
مال أبويه مائة دينار ، ووضعها في كيس و تسلل ليلا دون ان يشعر به أحد و
ألقاها من نافذة منزل الرجل ، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس
وفرح كثيرا و أستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى. و ليله أخرى كرر
القديس عمله و ألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج
الابنة الثانية . إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهر ا
يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، أسرع لخارج المنزل
ليرى ، من الذى ألقاه ، فعرف أنه الاسقف الطيب القدي نيقولاوس ، قخر عند
قدميه و شكره كثير، لأنه فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة .
أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه ، بل أمرهم أن يشكروا الله الذى وضع هذه
الفكرة في قلبه .


شجرة عيد الميلاد



عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند
الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس،
وعندما نعود إلى قصة
ميلاد السيد المسيح في
الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث
الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟
بالرجوع
إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون
الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت
العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد
أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وفي عام 727 أو 722م أوفد
إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون
حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية
لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً
لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك.
وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد
عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد
ميلاد المسيح.
وانتقلت
هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا
لمنطقتنا هنا. وتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.


أيام اخرى للأحتفال

يحتفل به المسيحيون سواءاً
أكانوا كاثوليكاً أو بروتستانتاً في كل يوم 25 ديسيمبر من كل سنة بينما
يحتفل به بعض فرق الأرثوذوكس في كل يوم 6 يناير وبعض الأرمن، فهم يعتبرونه
اليوم الذي ولد فيه المسيح. ويٌحتفل في أوروبا الشرقية و الدول التي تتبع
التقويم الشرقي مثل مصر و اليونان في 7 يناير.
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abedalrahman.dameer

المدير العام
المدير العام
abedalrahman.dameer


الدوله : فلسطين
MMS •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•
اللقب : ابومحمد
نوع الاشراف : مدير عام
الدلو تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رساله sms : •·.·`¯°·.·• أمل مشرق لغد جديد •·.·°¯`·.·•

عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس   عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس Emptyالسبت ديسمبر 25, 2010 10:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــات أحــــــــلام ميعثره :: الاقسام العامة :: همس التهنئة و المناسبآآت-
انتقل الى: